الهروب من الحل!

هل سبق وأن صادفتك مشكلة وعرفت حلها لكنك لم تُقدم على هذا الحل؟
لربما كان هذا الحل مكلفاً أو صعباً أو قد يكون بعيد المنال…
ولكن.. ما تفسيرك لمن يهرب من حل مشكلته وهو يعلمه وهو عليه هين؟

يمرض ابنك… تذهب لأنبغ الأطباء… تصرف المال على الدواء… وتعلم أن الحل بيد الله ولكنك لاتدعوه!!

يضيق عليك الرزق… تحاول طرق أبواب أخرى… وظيفة ثانية… قرض… ولكنك تتجنب الحل السهل… أن تدعو الله!!

تمر بحالة نفسية سيئة… مشاكل في العمل… مشاكل في البيت… تلجأ إلي الموسيقى… ربما إجازة قصيرة في مكان هادىء… وقد تكون جلسة مع أقرب الأصدقاء لتلقي بهمومك عليه هي الحل… ولكن لا… لاتدعو الله!!

ما الذي يجعلك تتجاهل متعمداً هذا الحل السهل؟ ماذا لديك لتخسره؟

هل هذا هو “الران”؟!

هل يدفعك خجلك من الله من كثرة ذنوبك أن تتحاشى طلب العون منه وتركن فقط إلي الأخذ بالأسباب؟

أم أنك جربت دعوته مرةً أو مرتين فلم يستجب لك -كما تظن- فتوقفت عن اللجوء إلى هذا الحل؟!

” يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ”

أعوذ بالله أن اذكركم به وأنساه

#وسام_يسري

Leave a comment

Website Powered by WordPress.com.

Up ↑